
6 أبريل 2025
يشهد العام 2025 تطورات كبيرة في نظام نور التعليمي، المنصة الإلكترونية الرائدة في المملكة العربية السعودية التي أطلقتها وزارة التعليم. أصبح النظام الآن أكثر تطوراً وسهولة في الاستخدام، حيث يخدم أكثر من 7 ملايين مستخدم من طلاب ومعلمين وأولياء أمور.
نظام نور هو بيئة تعليمية إلكترونية متكاملة تهدف إلى:
الخطوات التفصيلية:
شروط القبول
يتميز نظام نور التعليمي بمجموعة من الأدوات المتقدمة التي تجعله منصة شاملة وفعالة لإدارة العملية التعليمية:
تم إعادة تصميم واجهة نظام نور بالكامل لتكون أكثر سهولة وسلاسة في الاستخدام، حيث تتميز الآن بـ:
أصبح نظام نور متاحاً الآن عبر تطبيق مخصص للهواتف الذكية يتميز بـ:
دمج النظام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقديم خدمات متطورة مثل:
يواجه بعض المستخدمين تحديات تقنية عند التعامل مع النظام، وفيما يلي الحلول المفصلة:
السبب: قد تظهر مشاكل التسجيل بسبب عدم اكتمال البيانات أو انتهاء صلاحية المستندات
الحل:
السبب: عادةً ما تكون بسبب نسيان كلمة المرور أو مشاكل في الخادم
الحل:
السبب: تحدث عند وجود تناقض بين المعلومات المدخلة والسجلات الرسمية
الحل:
يتجه نظام نور نحو مستقبل واعد يعكس التزام المملكة العربية السعودية بالريادة في مجال التحول الرقمي للتعليم. تشير التطورات المتوقعة إلى تحول جذري في تجربة التعليم الإلكتروني، حيث من المقرر أن يدمج النظام تقنيات الواقع المعزز (AR) لتقديم محتوى تعليمي تفاعلي ثلاثي الأبعاد، يمكن الطلاب من استكشاف المفاهيم العلمية المعقدة وكأنهم يعيشونها فعلياً. كما ستلعب التحليلات التنبؤية القائمة على الذكاء الاصطناعي دوراً محورياً في توقع مسارات التعلم الفردية، مما يمكن المعلمين من تحديد الطلاب المعرضين للتعثر الأكاديمي قبل حدوثه بفترة كافية. أما التعلم التكيفي فسيوفر تجربة شخصية فريدة لكل طالب، حيث سيتكامل النظام مع أجهزة القياس الحيوية لضبط صعوبة المحتوى تلقائياً بناءً على مؤشرات الانتباه والفهم. هذه التطورات مجتمعة ستحول نظام نور من مجرد منصة إدارية إلى بيئة تعليمية ذكية متكاملة، قادرة على تلبية احتياجات الجيل القادم من المتعلمين في المملكة.
يُمثل نظام نور 2025 نموذجًا رائدًا للتحول الرقمي في قطاع التعليم، حيث استطاع بجدارة أن يرسخ مكانته كواحد من أكثر أنظمة التعليم الإلكتروني تطورًا على المستوى العالمي. يأتي هذا التميز انسجامًا مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 التي تهدف إلى بناء اقتصاد معرفي تنافسي. لقد نجح النظام في تحقيق نقلة نوعية شاملة من خلال رقمنة جميع جوانب العملية التعليمية بدءًا من التسجيل وحتى التقييم، مما وفر وقت وجهد جميع المعنيين من طلاب ومعلمين وأولياء أمور وإداريين. كما أسهم بشكل فاعل في تعزيز جودة التعليم من خلال توفير أدوات تقييم دقيقة وموارد تعليمية غنية، مع الحفاظ على أعلى معايير الشفافية في عرض النتائج والمتابعة. بكل هذه الإنجازات، يُعد نظام نور اليوم دليلاً ملموسًا على قدرة المملكة في تبني أحدث التقنيات لخدمة العملية التعليمية، مما يضعها في الصدارة عالميًا في مجال التحول الرقمي للتعليم.
مقالات توضّح، تحذّر، تفسّر، وتقرأ سوق العقارات في السعودية بعين خبيرة.

7 نوفمبر 2025
حين يُذكر معرض سيتي سكيب الرياض، يتبادر إلى الذهن الحدث الأضخم في عالم العقار السعودي والعالمي، الحدث الذي يجمع الطموح بالرؤية، والاستثمار بالحلم. في كل عام، تتحول الرياض إلى وجهة لأبرز المطورين والمستثمرين والخبراء القادمين من مختلف أنحاء العالم، ليشهدوا كيف تتشكل ملامح المدن القادمة، وكيف تتحرك السعودية بثبات نحو مستقبلٍ عمرانيٍ أكثر طموحًا.
ومع اقتراب موعد معرض سيتي سكيب 2025، الذي يُقام هذا العام في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات – ملهم، تتزايد الترقّبات لما سيحمله من عروض استثمارية جديدة، وشراكات ضخمة، وتجارب عقارية غير مسبوقة تُعيد تعريف فكرة المعرض العقاري العالمي.
في هذا المقال، سنأخذك في جولة شاملة داخل سيتي سكيب معرض الرياض 2025، نتعرّف فيها على مكان المعرض، والشركات المشاركة، وأبرز العروض العقارية المنتظرة، إلى جانب حضور مدى العقارية في الجناح رقم HALL 1A • F59 لإطلاق مجموعة من مشاريعها الجديدة التي تتجاوز قيمتها ثلاثة مليارات ريال.
منذ انطلاقه قبل أكثر من عقدين، تحوّل معرض سيتي سكيب العالمي من مجرّد منصة لعرض المشاريع العقارية، إلى مشهد سنوي يحتفي بفكر التطوير العمراني على مستوى العالم. في مدن كدبي، لندن، وسنغافورة، جمع المعرض كبار المطورين والمستثمرين والمبتكرين تحت سقف واحد، ليصنع لغة جديدة تجمع بين العقار، والتقنية، والمستقبل.
اليوم، ومع توسّع هذه التجربة إلى السعودية، بات معرض سيتي سكيب العقاري في الرياض أحد أهم الفعاليات التي تُجسّد روح التحوّل العمراني الذي تعيشه المملكة ضمن رؤيتها 2030. فهو ليس مجرد حدث تجاري، بل مساحة تُعرض فيها الرؤى، وتُبنى فيها الشراكات، وتُطرح فيها المشاريع التي تُغيّر وجه المدن.
وفي كل دورة، يُثبت سيتي سكيب معرض أنه أكثر من منصة بيع وشراء - إنه مختبر للأفكار الجديدة، ونقطة التقاء بين من يصنعون المدن ومن يحلمون بالعيش فيها.
تستعد العاصمة السعودية من جديد لاحتضان النسخة الأضخم من معرض سيتي سكيب الرياض 2025، والذي يُقام هذا العام في الفترة ما بين 17 إلى 20 نوفمبر 2025 داخل مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات – ملهم، الوجهة الحديثة التي أصبحت مركزًا رئيسيًا للفعاليات الدولية الكبرى في المملكة.
يمتد المعرض على مساحة واسعة تُتيح للزوار استكشاف أحدث المشاريع العقارية، وأبرز التقنيات والاتجاهات التي تُعيد رسم خريطة الاستثمار العقاري في المنطقة.
ويُعد مكان معرض سيتي سكيب في الرياض هذا العام مثالًا على التكامل بين التنظيم العصري وسهولة الوصول، إذ يقع بالقرب من الطرق الحيوية للعاصمة، ويُوفر بيئة مثالية للتواصل بين المستثمرين والمطورين وصُنّاع القرار.
أما عن موعد معرض سيتي سكيب 2025، فهو يُمثّل محطة ينتظرها المهتمون بالسوق العقاري المحلي والدولي على حد سواء، لما تحمله كل دورة من فرص جديدة، وشراكات تغيّر موازين المشهد العقاري في السعودية والمنطقة.
لا تكمن قوة معرض سيتي سكيب العقاري في عدد الأجنحة فحسب، بل في تنوع الجهات التي تصنع المشهد: مطوّرون حكوميون وخاصّون، صناديق وتمويل وبنوك، كيانات تصميم وهندسة، شركات تشغيل وإدارة أصول، مزوّدو حلول PropTech، ومنصّات خدمات ما بعد البيع.
تصريح المنظمين لعام 2025 يحدّد الإطار: نحو 500 جهة عارضة، و450 متحدّثًا، وتمثيلٌ من 120+ دولة و10 أجنحة دولية وهو ما يفسّر لماذا ينظر المستثمرون إلى سيتي سكيب معرض الرياض كأكبر نقطة التقاء سنوية في القطاع.
عمليًا، تُنشر قائمة الشركات المشاركة في معرض سيتي سكيب الرياض 2025 على الموقع الرسمي، مع مواقع الأجنحة ورموز القاعات لتسهيل التخطيط المسبق. ستجد في القائمة شركات من أطياف متباينة - من مطوّرين إلى مكاتب تصميم وحلول تقنية - مع ترميز تفصيلي لمواضعهم، ما يتيح لك بناء جدول لقاءات واضح قبل الوصول.
ولأن سيتي سكيب ليس معرضًا فقط بل مؤتمرًا عالميًا موازيًا، فوجود المسار العلمي يؤثر مباشرةً في نوعية العارضين: أربع منصّات محتوى، 20+ مسارًا، 450+ متحدثًا، واعتماد CPD لبعض الجلسات - ما يجذب شركات التصميم والابتكار الحضري والتقنيات العقارية لتقديم حلولهم جنبًا إلى جنب مع المطوّرين والجهات الحكومية.
وبين هذا الحضور المتنوع، يبرز جناح مدى العقارية ضمن قاعة HALL 1A • F59 - محطة مناسبة للزوار الباحثين عن فرص جاهزة في الرياض مع مزوّد خدمات يقدّم استشارات مباشرة ومقارنات عروض حيّة داخل المعرض.
عندما تزور معرض سيتي سكيب العقاري في الرياض، فأنت لا تحضر فقط فعالية عقارية، بل تدخل في شبكة عالمية من الأفكار، والعلاقات، والفرص المالية التي تُشكّل مستقبل المدن.
فمع كل نسخة من معرض سيتي سكيب العالمي، تلتقي رؤوس الأموال والمؤسسات، المطوّرون الكبار، والمبتكرون في مجال العقار والتقنيات، في منصة واحدة.
لذا، سواء كنت مستثمرًا أولياً تبحث عن وحدة سكنية أو مستثمراً كبيراً يبحث عن الشراكة أو أصولاً لوجستية، فإن معرض سيتي سكيب الرياض 2025 هو محطة لا يجب تفويتها - لأنك ستكون في موقع ليس فقط لمشاهدة المستقبل، بل للمشاركة فيه.
أن تخطو إلى أروقة معرض سيتي سكيب الرياض يعني أن تدخل إلى قلب مشهدٍ نابض بالحركة والرؤى. من اللحظة الأولى، ستجد نفسك محاطًا بعوالم مختلفة من التصميم والهندسة والابتكار؛ حيث تتحوّل قاعات العرض إلى مجتمعات مصغّرة تُجسّد مستقبل المدن في السعودية والعالم.
يتوزّع المعرض على قاعات ضخمة تضم أكثر من 500 جهة عارضة، تتنوّع بين المطوّرين العقاريين، الجهات الحكومية، البنوك، شركات التمويل، ومزودي حلول PropTech - وهي التقنيات التي تعيد تعريف تجربة السكن والاستثمار في المدن الحديثة. وفي كل ركن من أركان معرض سيتي سكيب العقاري، هناك فرصة للتعرّف على مشروع جديد أو رؤية غير مألوفة لطريقة العيش والعمل في الغد.
أما بالنسبة للمحتوى، فـ سيتي سكيب معرض لا يقتصر على الأجنحة فقط، بل يضم أكثر من 20 مسارًا معرفيًا و450 متحدثًا من خبراء العالم في التطوير الحضري، الاستدامة، الاستثمار، والتمويل العقاري. الجلسات الحوارية تمتد على مدى أربعة أيام، وتتناول محاور عميقة مثل مستقبل المدن الذكية، والمساكن الميسّرة، ودور القطاع الخاص في تحقيق مستهدفات رؤية 2030.
كما يُقام داخل المعرض عدد من الفعاليات المصاحبة التي تضيف بُعدًا تفاعليًا للتجربة، منها:
في النهاية، تجربة معرض سيتي سكيب الرياض 2025 لا يمكن اختزالها في عدد من الأجنحة أو العروض. هي تجربة معرفية وعاطفية في آنٍ واحد، ترى فيها أين يتجه العالم العقاري، وتشعر كيف تتشكّل معالمه من قلب الرياض، المدينة التي أصبحت مختبرًا حيًّا لطموحات العالم في العمران والاستثمار.
في قلب الحركة النابضة داخل معرض سيتي سكيب الرياض 2025، تضع مدى العقارية بصمتها هذا العام من خلال حضور نوعي يجمع بين الخبرة، والرؤية، والتجربة المتكاملة في سوق التطوير العقاري السعودي.
من جناحها المميز في HALL 1A • F59، تستقبل مدى الزوّار والمستثمرين لتعرض أمامهم رؤيتها في إعادة تعريف تجربة التملك والاستثمار في المملكة، من خلال محفظة مشاريع جديدة تمثّل موجة جديدة من الشراكات النوعية في السوق.
وخلال سيتي سكيب معرض الرياض 2025، تُعلن مدى عن إطلاق سبعة مشاريع جديدة تم تطويرها بالتعاون مع نخبة من المطورين السعوديين، بإجمالي قيمة تتجاوز ثلاثة مليارات ريال سعودي. هذه المشاريع لا تمثل مجرد توسّع في النشاط، بل خطوة استراتيجية لتوسيع نطاق الخدمات التي تقدمها مدى ضمن مسار التحول العقاري الذي تشهده المملكة.
ويعكس حضور مدى في المعرض فلسفتها التي تنطلق من مبدأ “نحو تجارب سكنية تحقق التوازن بين الحياة والاستثمار”، حيث تقدّم حلولًا متكاملة تشمل الاستشارة، والتمويل، والتسويق، والمرافقة الكاملة للمستثمرين من لحظة الفكرة وحتى التملك الفعلي.
كما يُعد جناح مدى مساحةً تفاعلية تُتيح للزوار استكشاف المشاريع الجديدة عبر شاشات عرض رقمية وتجارب تفاعلية، إلى جانب فرص حجز مواعيد استشارية مباشرة مع فريق الخبراء.
وفي هذا الحضور، تُعيد مدى التأكيد على مكانتها كواحدة من العلامات السعودية الرائدة التي لا تكتفي بالمشاركة في معرض سيتي سكيب العقاري، بل تسهم في تشكيل مستقبله، من خلال رؤيتها التي توازن بين طموح السوق وهويته المحلية.
لا يمكن الحديث عن الاستثمار في الرياض دون التوقف عند ما تشهده العاصمة من تحوّل عمراني واقتصادي هو الأوسع في تاريخها. فبين توسّع المشروعات السكنية، وارتفاع الطلب على العقارات الحديثة، وتكامل البنية التحتية، أصبحت الرياض الوجهة الأهم للمستثمرين الباحثين عن مزيج من النمو والعائد والاستقرار، ومن أبرز المشاريع التي تحقق ذلك المزيج:
برج العوالي مشروع مميز يقع في موقع استراتيجي في قلب شمال الرياض، ويتميّز بتصميمه العصري وإطلالاته المفتوحة على الطرق الرئيسية. يقدّم وحدات فاخرة تجمع بين الخصوصية والإطلالة، مع بنية خدمية متكاملة تناسب فئة الباحثين عن السكن الراقي والاستثمار طويل المدى.
يعد برج راية رمز جديد للأناقة في وسط العاصمة، يجمع بين الشقق السكنية والمكاتب التنفيذية بتصميم متقاطع بين الفخامة والكفاءة. يتميّز بموقعه القريب من أبرز المراكز التجارية والحكومية، مما يجعله خيارًا مثاليًا للمستثمرين الذين يبحثون عن عائد إيجاري قوي وموقع حيوي في قلب الرياض.
مشروع سكني راقٍ في بيئة متكاملة نابضة بالحياة، يجمع بين المساحات الخضراء، والوحدات العائلية، والمرافق التجارية. يعبّر لافي يارد عن رؤية مدى في اختيارها لمجتمعات متكاملة تحقق الراحة اليومية والاستدامة، وهو وجهة واعدة للعائلات والمستثمرين الذين يخططون للمستقبل.
وبين هذه المشاريع الثلاثة، تتجلى فلسفة مدى العقارية؛ الاستثمار ليس في الأبراج فقط، بل في أسلوب الحياة ذاته. فكل مشروع منها يضيف طبقة جديدة من القيمة إلى مشهد الرياض العمراني - مدينة لا تنمو فقط في ارتفاعاتها، بل في رؤيتها لما يمكن أن تكون عليه الحياة داخلها.
تُعد عروض معرض سيتي سكيب الرياض واحدة من أكثر النقاط التي ينتظرها الزوار سنويًا، إذ يتحوّل المعرض خلال أيامه الأربعة إلى مساحة مليئة بالفرص والعروض الحصرية التي لا تُقدَّم إلا في هذا الحدث. ومع مشاركة أكثر من 500 جهة عارضة، تتنوّع العروض ما بين خطط سداد مرنة، وحسومات على الأسعار، وحوافز إضافية للمستثمرين والمشترين الجدد.
لكن القيمة الحقيقية لا تكمن فقط في العروض ذاتها، بل في القدرة على اختيار العرض المناسب. فالعقار ليس صفقة عابرة، بل قرار طويل الأمد يرتبط بنمط الحياة والأهداف المالية. هنا يأتي دور التخطيط المسبق:
كما يُنصح المستثمرون باستخدام الأيام الأولى للمعرض لاستكشاف المشاريع الجديدة قبل ازدحام الزوار، إذ تكون الفرص الأولى عادةً هي الأكثر تميزًا في الموقع والسعر.
أما اليوم الأخير من سيتي سكيب معرض الرياض، فهو الأنسب لعقد الاتفاقات النهائية أو التسجيل في برامج المتابعة التي تقدّمها الشركات بعد انتهاء الحدث.
في النهاية، عروض معرض سيتي سكيب ليست مجرد خصومات مؤقتة، بل نقطة انطلاق لاستثمار مستدام. والتعامل معها بوعي ومعرفة - لا بعجلة - هو ما يفرّق بين من يشتري عقارًا، ومن يشتري مستقبلًا.
منذ تأسيسها، أثبتت مدى العقارية أنها ليست مجرّد شركة وساطة عقارية، بل شريك حياة واستثمار يرافق عملاءه في كل خطوة نحو التملك أو التطوير. تعمل مدى من قلب الرياض ودبي والقاهرة، وتقدّم نموذجًا سعوديًّا حديثًا في التسويق العقاري يعتمد على الفهم العميق للسوق، والالتزام بمعايير عالمية في الجودة والشفافية.
رؤيتها تتجاوز فكرة البيع، لتصل إلى بناء علاقات طويلة الأمد تقوم على الثقة والمعرفة. فهي تساعد عملاءها على اختيار المشروع الصحيح، وتحليل العائد، وتخطيط المستقبل العقاري بوعي.
وتحمل مشاركتها في معرض سيتي سكيب الرياض 2025 امتدادًا طبيعيًا لهذه الفلسفة، حيث تلتقي مدى بعملائها وجهًا لوجه لتقدّم لهم تجربة واقعية تجمع بين الاستشارة، والتقنية، والرؤية.
تعمل مدى اليوم على تسويق مجموعة متميزة من المشاريع في الرياض تعبّر عن رسالتها في ترشيح مساحات تحقق التوازن بين الراحة والمعنى، والعائد والمستقبل.
بين أروقة معرض سيتي سكيب الرياض 2025، لا تُقاس القيمة بعدد الأبراج أو الصفقات، بل بكمّ الرؤى التي تلتقي، والأفكار التي تتحوّل إلى واقع. فهنا تُرسم ملامح مدن المستقبل، وتُكتب فصول جديدة من قصة الاستثمار في الرياض التي لم تعد مدينة تبيع العقار فحسب، بل تصنع التجربة والمعنى.
ومع مشاركة مدى العقارية في هذا الحدث، تكتمل الصورة التي تجمع بين الطموح السعودي والانفتاح العالمي؛ حيث لا تكتفي الشركة بعرض مشاريعها، بل تشارك في صياغة الاتجاه الجديد للعقار السعودي - أكثر إنسانية، أكثر وعيًا، وأكثر ثقة بالمستقبل.
في النهاية، سيتي سكيب ليس معرضًا يزوره الناس كل عام…
بل موعد تتجدّد فيه الرؤية بأنّ العمران الحقيقي يبدأ من فكرة، وتكبر الفكرة عندما تجد من يؤمن بها.

5 نوفمبر 2025
يشهد القطاع العقاري في السعودية تحولًا استراتيجيًا غير مسبوق، جعله أحد أعمدة الاقتصاد الوطني ومحورًا أساسيًا في تحقيق رؤية المملكة 2030، فمع النمو السكاني المتسارع، وتزايد الطلب على المساكن الحديثة، وتوسع المشاريع التجارية والسياحية العملاقة، أصبح قطاع العقارات السعودي أكثر تنوعًا واستدامة من أي وقت مضى.
لم يعد العقار في المملكة مجرد وسيلة للتملك أو الاستثمار التقليدي، بل تحول إلى صناعة متكاملة تسهم في رفع جودة الحياة وتحقيق التنمية الحضرية المستدامة، وبفضل التنظيمات الجديدة والشفافية التي يشهدها السوق، ارتفع مؤشر القطاع العقاري بشكل ملحوظ، مما عزز ثقة المستثمرين وجذب رؤوس الأموال المحلية والدولية.
اليوم، ومع ما تشهده المملكة من نهضة عمرانية غير مسبوقة، يبرز سؤال جوهري:
ما الذي يجعل السوق العقاري السعودي أحد أكثر الأسواق جاذبية في المنطقة، وما هي أبرز العوامل التي تحدد مستقبل العقار في السعودية خلال السنوات المقبلة؟
في هذا المقال، نستعرض بالتفصيل حجم القطاع العقاري في السعودية، وأبرز محركات نموه، والتحديات التي يواجهها، إلى جانب تحليل مستقبلي يعكس آفاق التطور ضمن إطار رؤية 2030.
يُعد القطاع العقاري في السعودية أحد أكبر القطاعات الاقتصادية غير النفطية وأكثرها تأثيرًا في الناتج المحلي الإجمالي، ووفقًا لتقارير وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، بلغت قيمة سوق العقارات في المملكة أكثر من 1.5 تريليون ريال سعودي في عام 2023، ومن المتوقع أن يتجاوز 2 تريليون ريال بحلول عام 2030، مدفوعًا بالطلب المتزايد على المساكن والمشاريع التجارية والسياحية.
ويُظهر مؤشر القطاع العقاري السعودي أداءً متصاعدًا على مدار السنوات الأخيرة، حيث سجل نموًا سنويًا يقارب 8%، وهو معدل يفوق متوسط النمو في العديد من الأسواق الإقليمية، وهذا النمو المتسارع يعكس التحول الجذري الذي يشهده السوق من حيث التنظيم، والشفافية، والبنية التحتية، وتنوع المنتجات العقارية المطروحة.
يُعتبر قطاع العقارات في السعودية ركيزة أساسية في عملية التحول الاقتصادي، إذ يسهم بشكل مباشر في توليد الوظائف، وتنشيط الصناعات المرتبطة به مثل المقاولات، والتمويل، والمواد الإنشائية، فضلًا عن دوره في دعم برامج الإسكان الوطني وتوفير حلول سكنية متنوعة للمواطنين.
كما يُسهم القطاع في تعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر عبر فتح الباب أمام المستثمرين الإقليميين والعالميين، خصوصًا بعد التحديثات التي أقرتها الحكومة بشأن ملكية الأجانب للعقارات داخل المملكة، ما جعل السوق السعودي وجهة آمنة ومغرية لرؤوس الأموال العقارية.
ضمن رؤية السعودية 2030، تم تحديد هدف واضح يتمثل في رفع مساهمة القطاع العقاري في الناتج المحلي الإجمالي إلى مستويات تفوق 10%، من خلال مشاريع إسكان حضرية حديثة، ومدن مستقبلية مثل نيوم، ذا لاين، والقدية، وهذه المشاريع العملاقة لا تقتصر على البنية التحتية، بل تعكس رؤية المملكة لإنشاء مدن ذكية مستدامة تستخدم أحدث تقنيات البناء والتحكم البيئي، مما يجعلها نموذجًا عالميًا في التخطيط الحضري.
وبذلك، يمكن القول إن حجم القطاع العقاري في السعودية لا يقاس فقط بالقيمة السوقية للمشاريع القائمة، بل بقدرته على إعادة تشكيل مستقبل المدن السعودية وتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية.
يشهد القطاع العقاري في السعودية توسعًا سريعًا مدعومًا بعدة عوامل استراتيجية واقتصادية واجتماعية جعلته من أبرز ركائز الاقتصاد الوطني.
تُعد رؤية 2030 المحرك الأهم لنمو قطاع العقارات السعودي، إذ تهدف لرفع نسبة تملك المساكن إلى 70% بحلول عام 2030 وتعزيز جودة الحياة، فمشاريع مثل نيوم وذا لاين والقدية تمثل نموذجًا حديثًا للاستدامة والتخطيط الذكي، فيما تساهم برامج مثل سكني والبرنامج الوطني للإسكان في توسيع فرص التملك.
الزيادة السكانية، خصوصًا بين فئة الشباب، ترفع الطلب على المساكن الجديدة وتخلق فرصًا للمطورين لبناء مشاريع سكنية متكاملة تستجيب لاحتياجات المجتمع المتنامية.
منصات مثل إفراغ وناجز وإحكام سهلت عمليات التسجيل العقاري، بينما عزز مؤشر القطاع العقاري الشفافية وجذب المستثمرين بفضل البيانات الدقيقة حول الأسعار والمعاملات.
توسّع القطاع ليشمل مشاريع سكنية وتجارية وسياحية مثل البحر الأحمر وأمالا ووجهة الدرعية، مما جعل السوق أكثر تنوعًا واستدامة.
مشاريع كـ مترو الرياض وتوسعة المطارات والطرق الحديثة رفعت من جاذبية المناطق الجديدة وساهمت في توزيع النمو العمراني بشكل متوازن.
أنظمة مثل التسجيل العيني للعقار وضريبة التصرفات العقارية ورسوم الأراضي البيضاء أسهمت في تقليل المضاربات وتعزيز ثقة المستثمرين واستقرار السوق.
رغم النمو الكبير الذي يشهده القطاع العقاري السعودي، إلا أن السوق لا يزال يواجه مجموعة من التحديات التي تؤثر على وتيرة التطور والاستدامة.
يُعد تضخم أسعار الأراضي ومواد البناء من أبرز التحديات، إذ ارتفعت تكلفة التطوير مما جعل أسعار المساكن أعلى من قدرة شريحة واسعة من المواطنين، خاصة الشباب، ورغم تطبيق رسوم الأراضي البيضاء، إلا أن تأثيرها لا يزال محدودًا على المدى القصير.
ارتفاع أسعار الفائدة والدفعات المقدمة أدى إلى صعوبة حصول المواطنين والمستثمرين على التمويل اللازم، مما خلق فجوة بين الرغبة في التملك والقدرة الفعلية على الشراء.
تركّز المشاريع العقارية في الفئات الفاخرة أدى إلى قلة الخيارات السكنية بأسعار مناسبة، وهو ما تعمل الحكومة على معالجته عبر برامج مثل سكني لدعم بناء وحدات اقتصادية بجودة عالية.
تؤدي المضاربات قصيرة الأجل إلى رفع الأسعار دون زيادة حقيقية في المعروض، خصوصًا في مناطق مثل شمال الرياض وجدة، مما يضعف من استقرار السوق على المدى البعيد.
تأثرت السوق بارتفاع أسعار الحديد والإسمنت وتكاليف العمالة، إضافة إلى ضعف البنية التحتية في بعض المناطق الجديدة، وهو ما يتطلب تسريع مشاريع النقل والخدمات العامة لتحقيق التوازن العمراني.
تزداد أهمية البناء المستدام في مواجهة ارتفاع درجات الحرارة وشح المياه، لذا تتجه المملكة إلى تبني تقنيات المباني الخضراء لتقليل التكاليف البيئية وتحسين جودة الحياة.
شهد القطاع العقاري السعودي في عام 2025 تباينًا واضحًا بين القطاعات، إذ تراجع النشاط السكني مقابل نمو قوي في التجاري والزراعي، ما يعكس مرحلة إعادة توازن في السوق.
انخفضت أسعار العقارات السكنية بنسبة 0.9% خلال الربع الثالث، متأثرة بتراجع الطلب وارتفاع التمويل العقاري. كما تراجعت أسعار الأراضي بنسبة 0.9% والشقق 1.7%. ويُتوقع أن يكون هذا التراجع تصحيحًا مؤقتًا يفتح فرصًا استثمارية جديدة.
سجّل نموًا ملحوظًا بنسبة 6.8% بدعم من الطلب المتزايد على الأراضي التجارية (7.2%) والعمائر (3.3%) خصوصًا في الرياض والدمام، ويُعد هذا القطاع من أبرز محركات النمو مدفوعًا بتوسع الشركات الإقليمية وأنشطة الضيافة والتجزئة.
ارتفعت أسعاره بنسبة 7.3% نتيجة تنامي الاستثمارات في الأراضي الزراعية ومبادرات الأمن الغذائي والمشاريع المستدامة، ما جعله أحد أكثر القطاعات استقرارًا.
نمت بنسبة 15% لتصل إلى 922.2 مليار ريال، مما يعكس استمرار الطلب على التملك رغم ارتفاع الفائدة، مدعومًا ببرامج التمويل الحكومية والمصرفية المرنة.
سجلت تبوك أعلى ارتفاع سنوي في الأسعار بنسبة 4.7% بفضل مشاريع نيوم، بينما شهدت مناطق أخرى مثل الشرقية والقصيم تراجعًا طفيفًا نتيجة زيادة المعروض.
ارتفعت الإيجارات بنسبة 7.6% على أساس سنوي، وكانت الرياض الأعلى بزيادة 15.7% نتيجة الطلب القوي من المقار الإقليمية للشركات، تلتها المدن السياحية مثل جدة والعلا.
تعكس هذه المؤشرات أن السوق العقاري السعودي في 2025 يسير نحو مرحلة إعادة توازن، حيث يتراجع القطاع السكني قليلًا مقابل انتعاش القطاعات التجارية والزراعية والإيجارية، ويُعد هذا التنوع الصحي في الأداء مؤشرًا على نضوج السوق وتكامل أنشطته، مما يعزز من جاذبيته للمستثمرين المحليين والأجانب على حد سواء، كما تؤكد الأرقام أن السوق لا يعيش تباطؤًا عامًا، بل تحولًا هيكليًا طبيعيًا نحو نموذج أكثر استدامة وتنوعًا.
بالنسبة لمستقبل العقار في السعودية فيشهد القطاع العقاري في السعودية عام 2025 مرحلة إعادة توازن واضحة، إذ ارتفعت أسعار العقارات التجارية والزراعية، بينما تراجعت الأسعار السكنية بنحو 0.9% نتيجة انخفاض الأراضي والشقق، في المقابل نما حجم القروض العقارية بنسبة 15% ليصل إلى 922.2 مليار ريال، مما يعكس ثقة السوق واستمرار الطلب على التملك.
أما القطاع التجاري فحقق أداءً قويًا بارتفاع 6.8% مدعومًا بنشاط الأراضي والعمائر، في حين قاد القطاع الزراعي النمو بزيادة 7.3% ربع سنوي، ومن حيث المناطق، سجلت منطقة تبوك أعلى نمو في الأسعار بنسبة 4.7%، بينما شهدت مدن أخرى تراجعًا محدودًا، مع بقاء الرياض في صدارة ارتفاع الإيجارات بنسبة 15.7% سنويًا.
توضح هذه المؤشرات أن السوق يتجه نحو نمو انتقائي أكثر استدامة، مدفوعًا بمبادرات رؤية 2030، والتحول الرقمي، وزيادة الشفافية، لتكوين بيئة عقارية متوازنة تجمع بين الاستثمار، التطوير، وجودة الحياة.
اكتشف تجربة العيش الاستثنائية في الرياض، حيث تتحول أحلام امتلاك المنزل إلى واقع ملموس يجمع بين الرفاهية والاستثمار الذكي. مع الطفرة العمرانية غير المسبوقة وتطوير البنية التحتية، أصبحت العاصمة السعودية الوجهة المثالية للباحثين عن شقق للبيع في الرياض والمستثمرين الراغبين في تحقيق عوائد مضمونة.
يمثل هذا المشروع تحفة معمارية في موقع استراتيجي، حيث يقدم برج هورايزن شقق فاخرة في الرياض بمساحات تتراوح بين 2-3 غرف نوم. يتميز التصميم الداخلي بالذكاء والأناقة، مع اهتمام بالتفاصيل التي تضمن أعلى مستويات الراحة. يقع البرج في قلب الحي الأكثر حيوية، مما يمكنك من الوصول إلى أهم المراكز التجارية والخدمات الفاخرة خلال دقائق.
تملك وحدتك الآن في برج هورايزن واستمتع بحياة الرفاهية مع مدى العقارية.
يعد خيارًا مثاليًا للعائلات التي تبحث عن شقق عائلية في الرياض، حيث يوفر مساحات معيشة واسعة ومرافق متكاملة. يشمل المشروع مواقف تحت الأرض ومناطق ترفيهية مجهزة بأعلى المواصفات. يمثل هذا المشروع فرصة استثمارية فريدة للتملك المبكر في أحد أكثر مناطق الرياض تطورًا.
احجز وحدتك الآن في برج راية بمساحة تبدأ من 129.86 متر مربع، مصممة لتوفير أعلى مستويات الراحة والخصوصية مع توفر كافة المرافق والخدمات.
يجسد هذا المشروع مفهوم السكن العصري، حيث يجمع بين التصميم المعاصر والوظائف العملية. يقدم وحدات سكنية حديثة تبدأ من 128 مترًا مربعًا، مصممة لتلبي احتياجات العائلات العصرية. يتميز الموقع بقربه من أهم المعالم والخدمات في العاصمة، مما يجعله خيارًا مثاليًا للراغبين في الجمع بين جودة الحياة والقيمة الاستثمارية العالية.
احجز وحدتك الآن في مشروع لافي يارد.
تمتاز جميع هذه المشاريع بمواقعها الاستراتيجية وتصاميمها العصرية ومرافقها المتكاملة، مما يجعلها الخيار الأمثل للباحثين عن فرص عقارية في الرياض تجمع بين جودة الحياة والعائد الاستثمارى المجزى.
تُعد مدى العقارية واحدة من أبرز الشركات في سوق الوساطة العقارية في المملكة العربية السعودية، حيث استطاعت خلال فترة وجيزة أن ترسّخ مكانتها كعلامة موثوقة تجمع بين الخبرة والمعرفة العميقة بالسوق المحلي والدولي، فما يميز مدى ليس فقط تنوع مشاريعها، بل رؤيتها القائمة على بناء شراكات حقيقية مع العملاء تعتمد على الشفافية والمصداقية.
تعمل مدى العقارية كحلقة وصل بين المستثمر والمطور، وتحرص على تقديم حلول استثمارية متكاملة تتناسب مع مختلف الميزانيات، سواء في المشاريع السكنية أو التجارية أو السياحية، وتتميز الشركة بفريق من المستشارين العقاريين المحترفين القادرين على تحليل اتجاهات السوق وتقديم نصائح مبنية على بيانات واقعية، مما يساعد العملاء على اتخاذ قرارات استثمارية آمنة ومربحة.
كما تقدم مدى العقارية مشاريع مختارة بعناية في مواقع استراتيجية مثل الرياض، جدة، ودبي، مع التركيز على الجودة العالية والعائد الاستثماري المستدام، وتوفر الشركة خدمات ما بعد البيع والمتابعة المستمرة لضمان رضا العملاء وتحقيق أهدافهم المالية طويلة المدى.
في بيئة عقارية تتغير بسرعة، تظل مدى العقارية شريكًا يعتمد عليه في تحقيق التوازن بين الطموح والاستقرار، لتصبح الوجهة الأولى لكل من يبحث عن الثقة، الشفافية، والاستثمار الناجح في سوق العقار السعودي.
يعيش القطاع العقاري السعودي اليوم مرحلة نضوج وتحول حقيقي نحو سوق أكثر شفافية واستدامة، مدعومًا برؤية 2030 التي جعلت من العقار ركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، ومع التطور الملحوظ في الأنظمة، مثل التسجيل العيني للعقار، وتوسع المشاريع الكبرى في الرياض وجدة والشرقية، أصبح السوق أكثر جاذبية للمستثمرين المحليين والدوليين على حد سواء.
ومع تعدد الخيارات وازدياد التحديات، تبرز الحاجة إلى شريك عقاري موثوق يمتلك الخبرة والرؤية — وهنا يأتي دور مدى العقارية، التي تجمع بين التحليل الدقيق للسوق والخدمات المتكاملة، لتساعد عملاءها على اتخاذ قرارات استثمارية مبنية على بيانات حقيقية وثقة مستمرة.
سواء كنت تبحث عن تملك سكني آمن أو فرصة استثمارية مجزية، فإن مدى العقارية تقدم لك المسار الصحيح بخبرتها، وشفافيتها، والتزامها بتقديم الأفضل في كل صفقة، فمع مدى لا تشتري عقارًا فقط، بل تستثمر في مستقبلٍ أكثر استقرارًا ونماءً في قلب السوق السعودي المتنامي.
شهد السوق العقاري تباينًا؛ حيث انخفضت أسعار العقارات السكنية بنسبة طفيفة، بينما سجل القطاعان التجاري والزراعي نموًا قويًا، مدعومين بالاستثمار المؤسسي وزيادة الطلب.
يعود التراجع إلى ارتفاع تكاليف التمويل العقاري وزيادة المعروض في المدن الكبرى، ما أدى إلى تصحيح طبيعي في الأسعار بعد فترة من النمو المتسارع.
أبرز العوامل تشمل مشاريع رؤية 2030، والنمو السكاني المتزايد، والتحول الرقمي في خدمات التسجيل، إضافة إلى تطوير البنية التحتية والنقل.
شهدت القروض العقارية نموًا بنسبة 15%، مما ساهم في دعم الطلب على التملك السكني رغم ارتفاع أسعار الفائدة، خاصة بفضل برامج التمويل المدعوم.
أهمها ارتفاع أسعار الأراضي ومواد البناء، نقص المساكن المتوسطة، والمضاربات العقارية، إلى جانب الحاجة لتطوير البنية التحتية في المناطق الجديدة.
نعم، لا يزال الاستثمار العقاري في السعودية واعدًا، خصوصًا في المدن الكبرى والمشاريع السياحية الجديدة، حيث يحقق عوائد مستقرة على المدى الطويل.
لأن مدى العقارية توفر حلولًا عقارية شاملة مبنية على دراسات سوق دقيقة، وتساعد العملاء على اختيار العقار الأنسب سواء للسكن أو الاستثمار بثقة وشفافية.

4 نوفمبر 2025
تُعد رسوم التسجيل العيني للعقار أحد أهم الركائز في تطوير السوق العقاري السعودي الحديث، إذ يهدف إلى توثيق الملكيات العقارية بشكل رسمي يضمن الشفافية ويحمي حقوق جميع الأطراف.
تعمل وزارة العدل السعودية على تنظيم التسجيل العيني للعقار في النظام السعودي ضمن رؤية المملكة 2030 لتعزيز التحول الرقمي وتحقيق بيئة استثمارية موثوقة.
ومن خلال هذا النظام، أصبحت عملية تسجيل العقارات في السعودية أكثر دقة وأمانًا، مما يقلل النزاعات القانونية ويزيد من ثقة المستثمرين المحليين والأجانب.
يُقصد بـ العقار العيني النظام الذي تُسجَّل فيه الملكية العقارية مباشرة في سجل رسمي معتمد من الجهات الحكومية، بحيث تكون بيانات المالك، ومساحة العقار، وحدوده موثقة بدقة في نظام إلكتروني متكامل.
بخلاف التسجيل التقليدي، يُعتبر التسجيل العيني للعقار توثيقًا نهائيًا لحق الملكية، ولا يمكن تغييره إلا بقرار قضائي أو إجراء قانوني رسمي، ما يجعله وسيلة قوية لحماية حقوق الملاك والمستثمرين.
كما يضمن هذا النظام وضوح الملكية وعدم وجود تضارب أو ازدواج في الصكوك العقارية، الأمر الذي يرفع كفاءة إدارة الأراضي والمشروعات السكنية والتجارية.
لا يقتصر دور التسجيل العيني للعقار في النظام السعودي على توثيق الملكية فحسب، بل يشمل أيضًا تعزيز ثقة المتعاملين في سوق العقارات.
فمن خلال نظام التسجيل العيني للعقار وزارة العدل، أصبح بإمكان المالك والمستثمر التأكد من أن كل التفاصيل — من موقع العقار إلى حدوده القانونية — مسجلة رسميًا ومحمية من أي تعديات أو نزاعات مستقبلية.
كما أن هذا النظام يساهم في:
ولا شك أن هذا التطور جعل من التسجيل العيني للعقار وزارة العدل أحد أهم الخطوات الإصلاحية في تاريخ العقار السعودي.
أطلقت وزارة العدل السعودية نظامًا رقميًا متكاملًا لتسهيل طريقة التسجيل العيني للعقار، بحيث يمكن للمواطنين والمستثمرين تسجيل ممتلكاتهم إلكترونيًا دون الحاجة إلى زيارة الفروع الحكومية، ويهدف هذا النظام إلى تسريع الإجراءات وتحقيق الشفافية التامة في عمليات تسجيل العقارات في السعودية.
يتساءل الكثير من الملاك والمستثمرين: هل التسجيل العيني للعقار إلزامي؟
الإجابة هي نعم، لكنه يُطبق تدريجيًا بحسب المناطق التي تُعلن عنها وزارة العدل السعودية ضمن خطة شاملة لتغطية جميع المدن والمناطق العقارية في المملكة.
تُعد عملية التسجيل العيني للعقار في النظام السعودي خطوة إلزامية في المناطق التي دخل فيها النظام حيز التنفيذ، أي أنه بمجرد إعلان وزارة العدل تسجيل منطقة معينة، يصبح تسجيل العقارات فيها إلزاميًا ومطلوبًا قانونيًا عند البيع أو نقل الملكية أو الرهن.
هذا الإجراء يهدف إلى:
حتى الآن، توجد بعض الحالات التي لم تُدرج بعد ضمن التسجيل العيني، منها:
لكن وزارة العدل أكدت أن جميع هذه الحالات ستُدرج ضمن النظام في مراحل لاحقة، ضمن خطة التحول الرقمي الشامل لتسجيل العقار العيني في السعودية.
حتى في المناطق التي لم يُلزم فيها النظام بعد، يُنصح الملاك والمستثمرون بالمبادرة إلى التسجيل طوعًا عبر منصة ناجز.
ذلك لأن التسجيل المبكر يحقق:
تُعد رسوم التسجيل العيني للعقار في السعودية من العناصر الأساسية التي ينبغي على كل من المشتري والبائع معرفتها قبل إتمام أي صفقة عقارية. فهذه الرسوم تضمن أن عملية التسجيل تتم بشكل قانوني وموثّق ضمن سجلات العقار العيني لدى وزارة العدل، مما يحمي جميع الأطراف من أي نزاعات مستقبلية.
تشمل الرسوم عدة بنود، منها:
وتختلف القيمة النهائية بحسب نوع العقار (سكني، تجاري، زراعي) وموقعه.
هذه المبالغ تُضاف إليها رسوم بسيطة أخرى لتوثيق العقد وتحديث بيانات الملكية في السجل الرسمي.
بحسب النظام السعودي للتسجيل العيني للعقار، يمكن الاتفاق بين البائع والمشتري على طريقة دفع الرسوم، لكن العرف السائد أن يتحمل المشتري النسبة الأكبر منها، باعتباره المستفيد النهائي من التسجيل.
يمكن تسديد الرسوم إلكترونيًا بسهولة عبر منصة ناجز التابعة لـ وزارة العدل:
يتم بعد ذلك تحديث بيانات الملكية مباشرة في النظام، مما يجعل العملية أسرع وأكثر أمانًا مقارنة بالطرق التقليدية.
يمثل تسجيل عقارات في السعودية خطوة استراتيجية في تطوير السوق العقاري في المملكة، إذ يساهم بشكل مباشر في تعزيز الثقة بين المشترين والمستثمرين والمطورين، ويُعد هذا النظام من الركائز الأساسية في رؤية السعودية 2030 الرامية إلى تحقيق الشفافية والاستدامة في جميع المعاملات العقارية.
من خلال توثيق الملكيات في السجل العيني للعقار، يتم ضمان وضوح الملكية ومنع النزاعات المستقبلية بين الأطراف، فكل عقار مسجَّل يحمل رقمًا فريدًا وبيانات دقيقة توضح موقعه وحدوده، مما يعزز الثقة بين المستثمرين المحليين والأجانب.
عندما يشعر المستثمر بالأمان القانوني، يزداد إقباله على شراء وتطوير العقارات، ولذلك فإن التسجيل العيني للعقار في النظام السعودي يخلق بيئة جاذبة للاستثمار، خصوصًا في المدن الكبرى مثل الرياض وجدة والدمام، حيث تشهد حركة عمرانية متسارعة.
اعتماد وزارة العدل على الأنظمة الرقمية مثل منصة “ناجز” في تسجيل العقارات في السعودية يسهم في تقليل المعاملات الورقية، ويختصر الوقت اللازم لتوثيق الملكيات من أسابيع إلى ساعات قليلة فقط.
تعمل قاعدة البيانات المحدثة للعقارات على تسهيل عمليات التقييم، وتوفير معلومات دقيقة للبنوك والمستثمرين والمطورين، مما يؤدي إلى قرارات أكثر دقة ويحدّ من التقلبات في الأسعار.
تسهم رسوم التسجيل العيني للعقار وضريبة التصرفات العقارية في دعم الإيرادات الحكومية، مما ينعكس على تحسين البنية التحتية والخدمات العامة المرتبطة بالقطاع العقاري مثل الطرق، والمياه، والكهرباء.
تعتبر الرياض اليوم مركزًا حيويًا للاستثمار العقاري، حيث تتنوع الخيارات السكنية لتناسب مختلف الأذواق والاحتياجات، سواء كنت تبحث عن رفاهية مطلقة، حياة عائلية مريحة، أو فرص استثمارية واعدة، فمشاريع المدينة الحديثة لا تقتصر على كونها وحدات سكنية، بل تمثل بيئة حياة متكاملة تجمع بين الراحة، التصميم العصري، والمرافق المتنوعة.
في حي الصحافة شمال الرياض، يسطع برج الجود كخيار مثالي للراغبين في الفخامة والخصوصية، فهو أول برج في المملكة يقدّم مسبحًا خاصًا لكل شقة، ومع وحدات تبدأ مساحتها من 116 متر مربع، تتيح الشرفات والإطلالات الخضراء للساكنين تجربة معيشية هادئة وسط أجواء من الاسترخاء، بالإضافة لذلك يوفر البرج مرافق متكاملة تشمل ناديًا رياضيًا، حدائق، مناطق لعب للأطفال، حضانة، ومركز أعمال، لتصبح الحياة اليومية سهلة وممتعة لجميع أفراد الأسرة.
أما برج بلوكونيا، فيقدم تجربة معيشية مختلفة تمزج بين الرحابة والإطلالات الزجاجية التي تملأ الشقق بالضوء الطبيعي، وتضم الشقق ثلاث غرف نوم، إلى جانب مرافق عصرية مثل المسابح، صالات رياضية منفصلة للرجال والنساء، وحضانة للأطفال، موقع البرج المميز في وسط حي الصحافة، على مقربة من الطرق الحيوية والمراكز الرياضية، يجعل منه خيارًا استراتيجيًا للراغبين في الجمع بين الراحة والانتعاش العمراني.
في قلب الرياض النابض بالحياة، يقف برج هورايزن ليجسد أسلوب الحياة العصري، حيث يلتقي التصميم الراقي مع الضوء الطبيعي، وتتراوح وحدات البرج بين 2 و3 غرف نوم، لتناسب العائلات الصغيرة والباحثين عن مساحات مريحة، ويتميز البرج بقربه من المرافق الحيوية والخدمات الأساسية، مما يجعل الحياة اليومية سهلة ومتكاملة.
امتدادًا لهذا الطرح، يقدم برج إيفوري II تجربة سكنية فريدة في شمال الرياض، على خمسة وعشرين طابقًا مع خمسة طوابق مواقف تحت الأرض، فالشقق المكونة من 3 غرف نوم مجهزة بأحدث التصميمات العصرية، مع مرافق مستقلة للرجال والنساء، ومساحات مخصصة للأطفال، لتشكل بيئة مثالية للعيش والاستثمار معًا.
أما لافي يارد، فهو مشروع سكني على الخارطة يوفر شققًا حديثة للبيع بمساحات تبدأ من 128 متر مربع، ويتميز المشروع بالتصميم العصري والمرافق المريحة، مع أسلوب حياة يوازن بين الهدوء والسهولة في التنقل داخل المدينة، ليصبح خيارًا مناسبًا للأفراد والعائلات الباحثين عن سكن مستقبلي ومخطط بعناية.
تجتمع هذه المشاريع لتشكل لوحة متكاملة للاستثمار والسكن في الرياض، حيث تتنوع الخيارات بين الفخامة، الراحة، والموقع الاستراتيجي، ما يجعل المدينة فرصة ذهبية للراغبين في أسلوب حياة عصري ومزايا استثمارية مستدامة.
تعد مدى العقارية واحدة من الشركات الرائدة في السوق العقاري السعودي، بخبرة عميقة في تسجيل العقارات في السعودية وتقديم حلول عقارية شاملة تجمع بين الموثوقية والاحتراف.
تؤمن مدى أن نجاح أي استثمار عقاري يبدأ من تسجيل الملكية بشكل قانوني وآمن، ولهذا تقدم خدمات متكاملة تشمل:
اختيار مدى يعني أنك تتعامل مع فريق متخصص يعرف طريقة التسجيل العيني للعقار خطوة بخطوة، ويضمن لك تجربة خالية من التعقيدات.
في الختام، يُعد التسجيل العيني للعقار في النظام السعودي أحد أهم الإنجازات القانونية التي عززت الشفافية والموثوقية في سوق العقارات، فهو لا يحمي الملكية فحسب، بل يرفع من كفاءة التعاملات ويشجع على الاستثمار الآمن والمستدام.
ولأن العقار هو أحد أهم أصولك، فإن التعامل مع جهة موثوقة مثل شركة مدى العقارية يمنحك راحة البال والثقة في كل خطوة — من التسجيل وحتى استثمار المستقبل.
1. ما هو التسجيل العيني للعقار؟
هو نظام لتوثيق الملكية العقارية رسميًا لدى وزارة العدل، يضمن حماية الملاك ووضوح بيانات الملكية في السجلات الحكومية.
2. هل التسجيل العيني للعقار إلزامي؟
نعم، في العديد من المناطق أصبح التسجيل العيني إلزاميًا لتوثيق الملكيات وضمان الحقوق القانونية.
3. ما هي طريقة التسجيل العيني للعقار؟
يتم التسجيل عبر منصة “ناجز” التابعة لوزارة العدل، من خلال تعبئة البيانات، رفع المستندات، وتسديد الرسوم إلكترونيًا.
4. ما هي رسوم التسجيل العيني للعقار في السعودية؟
تُقدّر بنسبة 5% من قيمة العقار كضريبة تصرفات عقارية، إضافة إلى رسوم بسيطة لتوثيق العقد وتسجيل السند.
5. من يتحمل رسوم التسجيل العيني؟
عادةً يتحملها المشتري، لكن يمكن الاتفاق بين الطرفين على تقسيم الرسوم.
6. هل يمكن للأجانب تسجيل عقاراتهم في السعودية؟
نعم، بشرط الحصول على الموافقات الرسمية من الجهات المختصة مثل وزارة الداخلية أو وزارة الاستثمار.
7. ما دور شركة مدى العقارية في التسجيل العيني؟
توفر مدى خدمات متكاملة لتسهيل إجراءات التسجيل، بدءًا من الاستشارات القانونية وحتى إتمام العملية إلكترونيًا عبر “ناجز”.