5 نوفمبر 2025
يشهد القطاع العقاري في السعودية تحولًا استراتيجيًا غير مسبوق، جعله أحد أعمدة الاقتصاد الوطني ومحورًا أساسيًا في تحقيق رؤية المملكة 2030، فمع النمو السكاني المتسارع، وتزايد الطلب على المساكن الحديثة، وتوسع المشاريع التجارية والسياحية العملاقة، أصبح قطاع العقارات السعودي أكثر تنوعًا واستدامة من أي وقت مضى.
لم يعد العقار في المملكة مجرد وسيلة للتملك أو الاستثمار التقليدي، بل تحول إلى صناعة متكاملة تسهم في رفع جودة الحياة وتحقيق التنمية الحضرية المستدامة، وبفضل التنظيمات الجديدة والشفافية التي يشهدها السوق، ارتفع مؤشر القطاع العقاري بشكل ملحوظ، مما عزز ثقة المستثمرين وجذب رؤوس الأموال المحلية والدولية.
اليوم، ومع ما تشهده المملكة من نهضة عمرانية غير مسبوقة، يبرز سؤال جوهري:
ما الذي يجعل السوق العقاري السعودي أحد أكثر الأسواق جاذبية في المنطقة، وما هي أبرز العوامل التي تحدد مستقبل العقار في السعودية خلال السنوات المقبلة؟
في هذا المقال، نستعرض بالتفصيل حجم القطاع العقاري في السعودية، وأبرز محركات نموه، والتحديات التي يواجهها، إلى جانب تحليل مستقبلي يعكس آفاق التطور ضمن إطار رؤية 2030.
يُعد القطاع العقاري في السعودية أحد أكبر القطاعات الاقتصادية غير النفطية وأكثرها تأثيرًا في الناتج المحلي الإجمالي، ووفقًا لتقارير وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، بلغت قيمة سوق العقارات في المملكة أكثر من 1.5 تريليون ريال سعودي في عام 2023، ومن المتوقع أن يتجاوز 2 تريليون ريال بحلول عام 2030، مدفوعًا بالطلب المتزايد على المساكن والمشاريع التجارية والسياحية.
ويُظهر مؤشر القطاع العقاري السعودي أداءً متصاعدًا على مدار السنوات الأخيرة، حيث سجل نموًا سنويًا يقارب 8%، وهو معدل يفوق متوسط النمو في العديد من الأسواق الإقليمية، وهذا النمو المتسارع يعكس التحول الجذري الذي يشهده السوق من حيث التنظيم، والشفافية، والبنية التحتية، وتنوع المنتجات العقارية المطروحة.
يُعتبر قطاع العقارات في السعودية ركيزة أساسية في عملية التحول الاقتصادي، إذ يسهم بشكل مباشر في توليد الوظائف، وتنشيط الصناعات المرتبطة به مثل المقاولات، والتمويل، والمواد الإنشائية، فضلًا عن دوره في دعم برامج الإسكان الوطني وتوفير حلول سكنية متنوعة للمواطنين.
كما يُسهم القطاع في تعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر عبر فتح الباب أمام المستثمرين الإقليميين والعالميين، خصوصًا بعد التحديثات التي أقرتها الحكومة بشأن ملكية الأجانب للعقارات داخل المملكة، ما جعل السوق السعودي وجهة آمنة ومغرية لرؤوس الأموال العقارية.
ضمن رؤية السعودية 2030، تم تحديد هدف واضح يتمثل في رفع مساهمة القطاع العقاري في الناتج المحلي الإجمالي إلى مستويات تفوق 10%، من خلال مشاريع إسكان حضرية حديثة، ومدن مستقبلية مثل نيوم، ذا لاين، والقدية، وهذه المشاريع العملاقة لا تقتصر على البنية التحتية، بل تعكس رؤية المملكة لإنشاء مدن ذكية مستدامة تستخدم أحدث تقنيات البناء والتحكم البيئي، مما يجعلها نموذجًا عالميًا في التخطيط الحضري.
وبذلك، يمكن القول إن حجم القطاع العقاري في السعودية لا يقاس فقط بالقيمة السوقية للمشاريع القائمة، بل بقدرته على إعادة تشكيل مستقبل المدن السعودية وتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية.
يشهد القطاع العقاري في السعودية توسعًا سريعًا مدعومًا بعدة عوامل استراتيجية واقتصادية واجتماعية جعلته من أبرز ركائز الاقتصاد الوطني.
تُعد رؤية 2030 المحرك الأهم لنمو قطاع العقارات السعودي، إذ تهدف لرفع نسبة تملك المساكن إلى 70% بحلول عام 2030 وتعزيز جودة الحياة، فمشاريع مثل نيوم وذا لاين والقدية تمثل نموذجًا حديثًا للاستدامة والتخطيط الذكي، فيما تساهم برامج مثل سكني والبرنامج الوطني للإسكان في توسيع فرص التملك.
الزيادة السكانية، خصوصًا بين فئة الشباب، ترفع الطلب على المساكن الجديدة وتخلق فرصًا للمطورين لبناء مشاريع سكنية متكاملة تستجيب لاحتياجات المجتمع المتنامية.
منصات مثل إفراغ وناجز وإحكام سهلت عمليات التسجيل العقاري، بينما عزز مؤشر القطاع العقاري الشفافية وجذب المستثمرين بفضل البيانات الدقيقة حول الأسعار والمعاملات.
توسّع القطاع ليشمل مشاريع سكنية وتجارية وسياحية مثل البحر الأحمر وأمالا ووجهة الدرعية، مما جعل السوق أكثر تنوعًا واستدامة.
مشاريع كـ مترو الرياض وتوسعة المطارات والطرق الحديثة رفعت من جاذبية المناطق الجديدة وساهمت في توزيع النمو العمراني بشكل متوازن.
أنظمة مثل التسجيل العيني للعقار وضريبة التصرفات العقارية ورسوم الأراضي البيضاء أسهمت في تقليل المضاربات وتعزيز ثقة المستثمرين واستقرار السوق.
رغم النمو الكبير الذي يشهده القطاع العقاري السعودي، إلا أن السوق لا يزال يواجه مجموعة من التحديات التي تؤثر على وتيرة التطور والاستدامة.
يُعد تضخم أسعار الأراضي ومواد البناء من أبرز التحديات، إذ ارتفعت تكلفة التطوير مما جعل أسعار المساكن أعلى من قدرة شريحة واسعة من المواطنين، خاصة الشباب، ورغم تطبيق رسوم الأراضي البيضاء، إلا أن تأثيرها لا يزال محدودًا على المدى القصير.
ارتفاع أسعار الفائدة والدفعات المقدمة أدى إلى صعوبة حصول المواطنين والمستثمرين على التمويل اللازم، مما خلق فجوة بين الرغبة في التملك والقدرة الفعلية على الشراء.
تركّز المشاريع العقارية في الفئات الفاخرة أدى إلى قلة الخيارات السكنية بأسعار مناسبة، وهو ما تعمل الحكومة على معالجته عبر برامج مثل سكني لدعم بناء وحدات اقتصادية بجودة عالية.
تؤدي المضاربات قصيرة الأجل إلى رفع الأسعار دون زيادة حقيقية في المعروض، خصوصًا في مناطق مثل شمال الرياض وجدة، مما يضعف من استقرار السوق على المدى البعيد.
تأثرت السوق بارتفاع أسعار الحديد والإسمنت وتكاليف العمالة، إضافة إلى ضعف البنية التحتية في بعض المناطق الجديدة، وهو ما يتطلب تسريع مشاريع النقل والخدمات العامة لتحقيق التوازن العمراني.
تزداد أهمية البناء المستدام في مواجهة ارتفاع درجات الحرارة وشح المياه، لذا تتجه المملكة إلى تبني تقنيات المباني الخضراء لتقليل التكاليف البيئية وتحسين جودة الحياة.
شهد القطاع العقاري السعودي في عام 2025 تباينًا واضحًا بين القطاعات، إذ تراجع النشاط السكني مقابل نمو قوي في التجاري والزراعي، ما يعكس مرحلة إعادة توازن في السوق.
انخفضت أسعار العقارات السكنية بنسبة 0.9% خلال الربع الثالث، متأثرة بتراجع الطلب وارتفاع التمويل العقاري. كما تراجعت أسعار الأراضي بنسبة 0.9% والشقق 1.7%. ويُتوقع أن يكون هذا التراجع تصحيحًا مؤقتًا يفتح فرصًا استثمارية جديدة.
سجّل نموًا ملحوظًا بنسبة 6.8% بدعم من الطلب المتزايد على الأراضي التجارية (7.2%) والعمائر (3.3%) خصوصًا في الرياض والدمام، ويُعد هذا القطاع من أبرز محركات النمو مدفوعًا بتوسع الشركات الإقليمية وأنشطة الضيافة والتجزئة.
ارتفعت أسعاره بنسبة 7.3% نتيجة تنامي الاستثمارات في الأراضي الزراعية ومبادرات الأمن الغذائي والمشاريع المستدامة، ما جعله أحد أكثر القطاعات استقرارًا.
نمت بنسبة 15% لتصل إلى 922.2 مليار ريال، مما يعكس استمرار الطلب على التملك رغم ارتفاع الفائدة، مدعومًا ببرامج التمويل الحكومية والمصرفية المرنة.
سجلت تبوك أعلى ارتفاع سنوي في الأسعار بنسبة 4.7% بفضل مشاريع نيوم، بينما شهدت مناطق أخرى مثل الشرقية والقصيم تراجعًا طفيفًا نتيجة زيادة المعروض.
ارتفعت الإيجارات بنسبة 7.6% على أساس سنوي، وكانت الرياض الأعلى بزيادة 15.7% نتيجة الطلب القوي من المقار الإقليمية للشركات، تلتها المدن السياحية مثل جدة والعلا.
تعكس هذه المؤشرات أن السوق العقاري السعودي في 2025 يسير نحو مرحلة إعادة توازن، حيث يتراجع القطاع السكني قليلًا مقابل انتعاش القطاعات التجارية والزراعية والإيجارية، ويُعد هذا التنوع الصحي في الأداء مؤشرًا على نضوج السوق وتكامل أنشطته، مما يعزز من جاذبيته للمستثمرين المحليين والأجانب على حد سواء، كما تؤكد الأرقام أن السوق لا يعيش تباطؤًا عامًا، بل تحولًا هيكليًا طبيعيًا نحو نموذج أكثر استدامة وتنوعًا.
بالنسبة لمستقبل العقار في السعودية فيشهد القطاع العقاري في السعودية عام 2025 مرحلة إعادة توازن واضحة، إذ ارتفعت أسعار العقارات التجارية والزراعية، بينما تراجعت الأسعار السكنية بنحو 0.9% نتيجة انخفاض الأراضي والشقق، في المقابل نما حجم القروض العقارية بنسبة 15% ليصل إلى 922.2 مليار ريال، مما يعكس ثقة السوق واستمرار الطلب على التملك.
أما القطاع التجاري فحقق أداءً قويًا بارتفاع 6.8% مدعومًا بنشاط الأراضي والعمائر، في حين قاد القطاع الزراعي النمو بزيادة 7.3% ربع سنوي، ومن حيث المناطق، سجلت منطقة تبوك أعلى نمو في الأسعار بنسبة 4.7%، بينما شهدت مدن أخرى تراجعًا محدودًا، مع بقاء الرياض في صدارة ارتفاع الإيجارات بنسبة 15.7% سنويًا.
توضح هذه المؤشرات أن السوق يتجه نحو نمو انتقائي أكثر استدامة، مدفوعًا بمبادرات رؤية 2030، والتحول الرقمي، وزيادة الشفافية، لتكوين بيئة عقارية متوازنة تجمع بين الاستثمار، التطوير، وجودة الحياة.
اكتشف تجربة العيش الاستثنائية في الرياض، حيث تتحول أحلام امتلاك المنزل إلى واقع ملموس يجمع بين الرفاهية والاستثمار الذكي. مع الطفرة العمرانية غير المسبوقة وتطوير البنية التحتية، أصبحت العاصمة السعودية الوجهة المثالية للباحثين عن شقق للبيع في الرياض والمستثمرين الراغبين في تحقيق عوائد مضمونة.
يمثل هذا المشروع تحفة معمارية في موقع استراتيجي، حيث يقدم برج هورايزن شقق فاخرة في الرياض بمساحات تتراوح بين 2-3 غرف نوم. يتميز التصميم الداخلي بالذكاء والأناقة، مع اهتمام بالتفاصيل التي تضمن أعلى مستويات الراحة. يقع البرج في قلب الحي الأكثر حيوية، مما يمكنك من الوصول إلى أهم المراكز التجارية والخدمات الفاخرة خلال دقائق.
تملك وحدتك الآن في برج هورايزن واستمتع بحياة الرفاهية مع مدى العقارية.
يعد خيارًا مثاليًا للعائلات التي تبحث عن شقق عائلية في الرياض، حيث يوفر مساحات معيشة واسعة ومرافق متكاملة. يشمل المشروع مواقف تحت الأرض ومناطق ترفيهية مجهزة بأعلى المواصفات. يمثل هذا المشروع فرصة استثمارية فريدة للتملك المبكر في أحد أكثر مناطق الرياض تطورًا.
احجز وحدتك الآن في برج راية بمساحة تبدأ من 129.86 متر مربع، مصممة لتوفير أعلى مستويات الراحة والخصوصية مع توفر كافة المرافق والخدمات.
مشروع سكني راقٍ يجمع بين الفخامة والموقع الاستراتيجي، حيث يوفر شققاً وبنتهاوس بتصاميم معاصرة ومساحات مثالية للعائلات. يتميز بقربه من كافة الخدمات الضرورية والمراكز التجارية، مع تشطيبات عالية الجودة وإطلالات ساحرة. صُمم المشروع ليوفر نمط حياة متكامل يلبي تطلعات الباحثين عن السكن المميز والاستثمار الناجح.
احجز وحدتك الآن في مشروع برج صمد.
تمتاز جميع هذه المشاريع بمواقعها الاستراتيجية وتصاميمها العصرية ومرافقها المتكاملة، مما يجعلها الخيار الأمثل للباحثين عن فرص عقارية في الرياض تجمع بين جودة الحياة والعائد الاستثمارى المجزى.
تُعد مدى العقارية واحدة من أبرز الشركات في سوق الوساطة العقارية في المملكة العربية السعودية، حيث استطاعت خلال فترة وجيزة أن ترسّخ مكانتها كعلامة موثوقة تجمع بين الخبرة والمعرفة العميقة بالسوق المحلي والدولي، فما يميز مدى ليس فقط تنوع مشاريعها، بل رؤيتها القائمة على بناء شراكات حقيقية مع العملاء تعتمد على الشفافية والمصداقية.
تعمل مدى العقارية كحلقة وصل بين المستثمر والمطور، وتحرص على تقديم حلول استثمارية متكاملة تتناسب مع مختلف الميزانيات، سواء في المشاريع السكنية أو التجارية أو السياحية، وتتميز الشركة بفريق من المستشارين العقاريين المحترفين القادرين على تحليل اتجاهات السوق وتقديم نصائح مبنية على بيانات واقعية، مما يساعد العملاء على اتخاذ قرارات استثمارية آمنة ومربحة.
كما تقدم مدى العقارية مشاريع مختارة بعناية في مواقع استراتيجية مثل الرياض، جدة، ودبي، مع التركيز على الجودة العالية والعائد الاستثماري المستدام، وتوفر الشركة خدمات ما بعد البيع والمتابعة المستمرة لضمان رضا العملاء وتحقيق أهدافهم المالية طويلة المدى.
في بيئة عقارية تتغير بسرعة، تظل مدى العقارية شريكًا يعتمد عليه في تحقيق التوازن بين الطموح والاستقرار، لتصبح الوجهة الأولى لكل من يبحث عن الثقة، الشفافية، والاستثمار الناجح في سوق العقار السعودي.
يعيش القطاع العقاري السعودي اليوم مرحلة نضوج وتحول حقيقي نحو سوق أكثر شفافية واستدامة، مدعومًا برؤية 2030 التي جعلت من العقار ركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، ومع التطور الملحوظ في الأنظمة، مثل التسجيل العيني للعقار، وتوسع المشاريع الكبرى في الرياض وجدة والشرقية، أصبح السوق أكثر جاذبية للمستثمرين المحليين والدوليين على حد سواء.
ومع تعدد الخيارات وازدياد التحديات، تبرز الحاجة إلى شريك عقاري موثوق يمتلك الخبرة والرؤية — وهنا يأتي دور مدى العقارية، التي تجمع بين التحليل الدقيق للسوق والخدمات المتكاملة، لتساعد عملاءها على اتخاذ قرارات استثمارية مبنية على بيانات حقيقية وثقة مستمرة.
سواء كنت تبحث عن تملك سكني آمن أو فرصة استثمارية مجزية، فإن مدى العقارية تقدم لك المسار الصحيح بخبرتها، وشفافيتها، والتزامها بتقديم الأفضل في كل صفقة، فمع مدى لا تشتري عقارًا فقط، بل تستثمر في مستقبلٍ أكثر استقرارًا ونماءً في قلب السوق السعودي المتنامي.
شهد السوق العقاري تباينًا؛ حيث انخفضت أسعار العقارات السكنية بنسبة طفيفة، بينما سجل القطاعان التجاري والزراعي نموًا قويًا، مدعومين بالاستثمار المؤسسي وزيادة الطلب.
يعود التراجع إلى ارتفاع تكاليف التمويل العقاري وزيادة المعروض في المدن الكبرى، ما أدى إلى تصحيح طبيعي في الأسعار بعد فترة من النمو المتسارع.
أبرز العوامل تشمل مشاريع رؤية 2030، والنمو السكاني المتزايد، والتحول الرقمي في خدمات التسجيل، إضافة إلى تطوير البنية التحتية والنقل.
شهدت القروض العقارية نموًا بنسبة 15%، مما ساهم في دعم الطلب على التملك السكني رغم ارتفاع أسعار الفائدة، خاصة بفضل برامج التمويل المدعوم.
أهمها ارتفاع أسعار الأراضي ومواد البناء، نقص المساكن المتوسطة، والمضاربات العقارية، إلى جانب الحاجة لتطوير البنية التحتية في المناطق الجديدة.
نعم، لا يزال الاستثمار العقاري في السعودية واعدًا، خصوصًا في المدن الكبرى والمشاريع السياحية الجديدة، حيث يحقق عوائد مستقرة على المدى الطويل.
لأن مدى العقارية توفر حلولًا عقارية شاملة مبنية على دراسات سوق دقيقة، وتساعد العملاء على اختيار العقار الأنسب سواء للسكن أو الاستثمار بثقة وشفافية.
مقالات توضّح، تحذّر، تفسّر، وتقرأ سوق العقارات في السعودية بعين خبيرة.