23 أكتوبر 2023
يشير مصطلح تحول أفق الرياض إلى التطور والنمو الاقتصادي والتنمية الحضرية في الرياض. و تشهد المدينة تحوّلاً ملحوظاً في مختلف توجهات التنمية في الرياض في السنوات الأخيرة، لا سيما في قطاع البناء والعقارات، حيث تم إنشاء عدد من مشاريع ناطحات السحاب في السعودية عامة وعدد من مشاريع ناطحات السحاب في الرياض خاصة بهدف تعزيز المظهر والتصميم الحضري في الرياض وتلبية الطلب المتزايد على المساحات العمودية من أجل تحسين جودة
الحياة في الرياض، إليك اشهر ناطحات السحاب في الرياض.
هناك عدد من اشهر ناطحات السحاب في الرياض والتي سنتناولها كالتالي:
يعد أحد أبرز رموز التصميم المعماري في الرياض ، تم وضع حجر الأساس للمشروع عام 1996 وتم افتتاحه عام 2002 ، يتكون البرج من 41 طابق فوق الأرض بارتفاع يصل إلى حوالي 300 متر ومساحة تقدر بما يقارب 94000 متر مربع . يحتوي البرج على فندق ومركز تجاري وأجنحة مكتبية بالإضافة إلى عدد كبير من المطاعم العالمية.
يعتبر برج الفيصلية أيقونة أخرى في الابتكارات المعمارية في الرياض ، يقع على مساحة 55.000 متر مربع مؤلف من ثلاثين طابق بارتفاع يقدر ب 267 متر . بدأ العمل في البرج عام 1997 وتم افتتاحه في مايو لعام 2000، و يضم فندقاً فاخراً ومراكز تجارية ومكاتب.
يعد أحد أمثلة أبراج الرياض الجديدة، فهو يتميز بتصميمه العصري ويعد من أطول 5 مباني في المدينة بارتفاع يبلغ نحو 200 متر، يحتوي على 26 طابقاُ فوق سطح الأرض و 4 طوابق تحت السطح. تم البدء بنائه في عام 2008 وانتهى سنة 2011.
تلعب ناطحات السحاب دوراً هاماً في تعزيز مشاريع التنمية الاقتصادية في الرياض من خلال عدة جوانب:
يستدعي بناء ناطحات السحاب استثمارات ضخمة في العقارات ومشروعات البنية التحتية في الرياض. تعزز هذه الاستثمارات بدورها النمو الاقتصادي للمدينة وتعمل على تحسين البيئة الاقتصادية فيها. تشجع ناطحات السحاب على التطوير العقاري في الرياض ضمن المناطق المحيطة بها وإنشاء المزيد من المشاريع على الخارطة في الرياض
حيث يتم توفير المزيد من الوحدات السكنية والتجارية والمكتبية، مما يساهم في زيادة وتحسين العرض والطلب في سوق العقارات وإضافة حلول لمواجهة مشاكل النمو السكاني في الرياض عن طريق تأمين هذه الوحدات.
تلعب ناطحات السحاب دوراً هاماً في السياحة في الرياض لأن وجود مثل هذه المعالم يجذب السياح من داخل المملكة وخارجها، مما يزيد من الإيرادات السياحية ويعزز قطاع الضيافة والترفيه في المدينة ويحفز الاقتصاد المحلي في الرياض كواحدة من تحولات أفق الرياض وإيرادات السياحة الناتجة عنه.
توّفر اشهر ناطحات السحاب في السعودية مساحات مكتبية وتجارية كبيرة، ممّا يُشجّع الشركات على الاستثمار في مشاريع ناطحات السحاب بالرياض وإقامة أعمالها هناك. كما ترفع هذه الشركات من معدّل فرص العمل للسكان المحليين، معزّزة بذلك النشاط الاقتصادي في الرياض بشكل عام. ويمكن أن تؤدي ناطحات السحاب أيضاً إلى تعزيز العلاقات التجارية والشراكات الدولية، خالقة بذلك فرص تجارية في اشهر ناطحات السحاب في الرياض من خلال استقطاب الشركات والمستثمرين من جميع أنحاء العالم.
يزيد تواجد ناطحات السحاب البارزة في الرياض على تعزيز الهوية الحضارية للمدينة ويعكس تطور الرياض وحداثتها. هذا ما يعزز فخر السكان الأصليين ويجذب بدوره الاستثمار في الرياض من خلال الأعمال والفعاليات الثقافية والتجارية إلى المدينة. وأيضاً يشكل بدوره اعتزازاً بالثقافة المعمارية في الرياض على المدى الطويل.
يُعزٍّز وجود ناطحات السحاب القطاع الخدمي في الرياض بشكل كبير، حيث توجد في هذه الناطحات والأبراج العديد من الفنادق الفاخرة والمطاعم والمحلات التجارية والمرافق الترفيهية التي تزيد النشاط التجاري وترفع من الأثر الاقتصادي للمباني الحديثة في الرياض.
يتطلب بناء وتشغيل اشهر ناطحات السحاب في الرياض العديد من المهارات المتخصصة في مختلف المجالات، مثل الهندسة والتصميم. ويتم توظيف العمال المحليين وتطوير مهاراتهم من خلال هذه المشاريع التي تعزز القدرات والخبرات للعمال في الرياض.
يعتبر خلق فرص العمل من أحد الفوائد الاقتصادية لبناء ناطحة سحاب في الرياض، ويمكن أن تخلق هذه الفرص في عدة طرق :
من الممكن ملاحظة الابتكار العمراني في الرياض من خلال تصاميم ناطحات السحاب والأبراج الموجودة في المدينة ، إذ يتطلب بناؤها جهوداً كبيرة . بالتالي، يتم توظيف أعداد كبيرة من العمال والفنيين والمهندسين المختصين في هذه المشاريع، متضمنة العمالة المحلية والأجنبية في بعض الأحيان، مما يوفر فرص عمل محلية وتعزيز الاقتصاد المحلي على حد سواء.
يتطلب الحفاظ على ناطحات السحاب بعد إنهاء بنائها جهوداً وإدارة مستمرة. يتم توظيف فرق الصيانة والإدارة بما يشمل الفنيين والحرفيين والإداريين لضمان سلامة وجودة المباني وتوفير الخدمات اللازمة للقاطنين أو المستخدمين، مما يخلق فرص عمل في قطاع الخدمات.
نظراً لأن هذه الناطحات تستوعب عدداً كبيراً من المكاتب والمرافق التجارية، فمن الممكن أن تتضمن هذه المرافق المطاعم، الفنادق، صالات الأعمال، وغيرها. بالطبع، يتطلب تشغيل وإدارة هذه المرافق توظيف الكثير من العاملين في القطاع الخدمي، مثل النادلين، الطهاة، والموظفين الإداريين.
يتم زيادة النشاط الاقتصادي بسبب ناطحات السحاب ضمن المنطقة المحيطة بتلك المشاريع، حيث يؤدي ذلك الى نمو الأعمال المرتبطة مثل الخدمات اللوجستية والنقل والتجارة، مما يوفر فرص عمل إضافية للسكان المحليين.
إضافة إلى ذلك، علاقة ناطحات السحاب والنمو الاقتصادي في الرياض من الممكن أن تساهم في جذب المزيد من الاستثمارات والمشاريع العملاقة في السعودية والأعمال في مختلف المجالات إلى المنطقة، مما يزيد من الفرص الوظيفية المتاحة.
يرتبط تشييد اشهر ناطحات السحاب في الرياض بعدة تعديلات وتحسينات تطبق على المنطقة القائم فيها المشروع، لعل من أبرزها الاستثمارات في البنية التحتية والتطوير فيها من أجل تحقيق الرفاهية الحضرية في الرياض.
هذه الاستثمارات تقوم على منفعة متبادلة بين ناطحات السحاب والمناطق المحيطة بها عن طريق عدة جوانب، نذكر منها:
عن طريق توسيع نظام النقل والمواصلات في المدينة شاملاً بناء طرق وجسور جديدة وتطوير نظام النقل العام.
مثل توفير شبكات النت والكهرباء والصرف الصحي والعمل على توفير الاستدامة البيئية والحضرية في الرياض ضمن هذه المشاريع.
توفير المرافق العامة اللازمة للسكان، والتي بدورها تعمل على توفير بيئة ملائمة للعيش وتقوم على تلبية احتياجات المجتمع المحلي، مثل المشافي والمدارس.
في الختام، يحمل مستقبل مدينة الرياض المتغيرة نحو الاستدامة والذكاء بين طياته الكثير من توسع الأعمال في المشهد المعماري الجديد في الرياض. وتُعتبر اشهر ناطحات السحاب في الرياض أحد عناصر التحول المعماري في الرياض الذي يصب إيجابياً في محفظتي التطور العمراني واقتصاد الرياض.
مقالات توضّح، تحذّر، تفسّر، وتقرأ سوق العقارات في السعودية بعين خبيرة.